أداة ضبط جيتار الباس

بالمقارنة مع الجيتار الصوتي، الذي يمكن تتبع أصوله بالرجوع إلى آلاف السنين، يعتبر جيتار الباس الكهربائي آلة حديثة نسبيًا. تم تطويره لأول مرة في الولايات المتحدة في الثلاثينات بواسطة الموسيقي بول توتمارك، الذي كان يرغب في إنشاء نسخة كهربائية أفقية من الباس المزدوج الرأسي الذي كان يقدم دائمًا الخط الأساسي للموسيقى الشعبية في تلك الفترة.

في الخمسينات، بدأت شركة الجيتار "فندر" في إنتاج "فندر باس"، وهو أول جيتار باس كهربائي تم إنتاجه بكميات كبيرة. كانت هذه الآلة أسهل بكثير في النقل مقارنة بالجيتار الباس الرأسي، وأصبحت بسرعة مفضلة للموسيقيين الذين يقومون بالعروض الموسيقية. منذ ذلك الحين، لعب الباس دورًا حاسمًا في تشكيل صوت شتى أنواع الموسيقى الحديثة، مضيفًا أسس التحرك الإيقاعي لعدد لا يحصى من أغاني الفانك، الريغي، الروك، البوب والجاز.

ضبط الباس القياسي هو E1 A1 D2 G2. (الرجاء بدء القراءة من E1( إذا كنت عازفًا على الجيتار، قد تتعرف على هذا النمط كنفس الأوتار الأربعة الأولى للجيتار في وضع الضبط القياسي. ومع ذلك، يتم ضبط الباس على طبقة صوتية أقل بمقدار أوكتاف كامل مقارنة بالجيتار.

تركز الأداة الخاصة بنا على ضبط الباس القياسي، ولكن إذا كنت ترغب في الضبط إلى ضبط باس بديل قم بتجريب أداة ضبط الكروماتيك التي يتيح لك ضبط أي نغمة على مقياس الـ 12 نغمة.

بينما تشترك الآلتان في تشابهات واضحة، فإن جيتار الباس له خصائص فريدة لا يمكن إنكارها، مما يضيف مزيجًا خاصًا من الإيقاع، التحرك الإيقاعي واللمسة العامة للموسيقى إلى أي أغنية تتواجد فيها. فكر في الخطوط الأساسية في أغاني مثل أغنية "Superstition" لستيفي وندر، أغنية "Seven Nation Army” لفرقة The White Stripes ، أغنية "Give up the Funk" لفرقة Parliament أو حتى مقدمة مسلسل ساينفيلد ... هل ستكون أي من هذه الألحان بنفس الجودة دون الخطوط الأساسية المميزة لها؟!

لا مشكلة.